براعة الاستهلال
قال ابن المقفع: " ليكن صدر كلامك دليل على حاجتك ، كما أن خير أبيات الشعر الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته"
قال
الله تعالى: ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما
تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا"
قال الله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء)
قال الله تعالى: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)
قال أبو تمام في مدح المعتصم:
السيف أصدق أنباء من الكتب * * * في حده الحد بين الجد و اللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف * * * في متونهن جلاء الشك والريب
قال محمد بن الخياط:
لمست بكفى كفه أبتغي الغنى * * * ولم أدر أن الجود من كفه يعدي
فلا أنا من ما أفاد ذوو الغنى * * * أفدت وأعداني فأنفدت ما عندي
قال المتنبي:
أتراها لكثرة العشاق * * * تحسب الدمع خلقة في المآقي؟
قال شوقي:
اختلاف الليل و النهار ينسي * * * اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
التعليق العام" القصيدة من القصائد الوطنية، وتضاف إلى قصائده الوطنية في المنفى ( الأندلسيات)
"
التجربة ذاتية تحولت إلى عامة، لأن شوقي تحدث في الأبيات عن حبه للوطن
والتعلق به وعدم القدرة على نسيانه ثم تناول أثارها في نفوس الناس جميعا.
"
القصيدة من شعر المعارضة: والمعارضة أن يؤلف الشاعر قصيدة فيأتي غيره
ويؤلف قصيدة أخرى يتفق فيها مع القصيدة الأولى في الوزن والقافية وبعض
الأفكار والمعاني والألفاظ والأساليب والصور الخيالية.
" رأي النقاد في المعارضة:" البعض يرى أنها نوع من التقليد والمحاكاة ولا تدل على براعة الشاعر.
"
البعض يرى أنها شعر جميل إذا عبر الشاعر فيه عن ذاته وكان لديه جديد اللفظ
والأسلوب والخيال بما يناسب الشخصية وينقل عاطفته ويناسب عصره.
مقارنة بين البحتري وشوقيقال البحتري:
صنت نفسي عما يدنس نفسي * * * وترفعت عن كل جدا وجبس
قال شوقي:
اختلاف النهار والليل ينسي * * * اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
الاختلاف بين البحتري شوقيالبحتري :"يفتخر بصفاته " يستجدي الكرماء " يعبر عن ذاته "
شوقي : يتمسك بالقديم " يتذكر ويعطي حكمه " يخرج الذاتية والتجربة العامة
" يستلهم التراث " يمزج بين القديم والحديث ويجدد ويتأثر
الاتفاق " الإحساس بالألم
" ضياع إيوان كسرى "الإحساس بالألم
" ضياع الأندلس.
بناء القصيدة اعتمد على:" تعدد الأغراض داخل القصيدة. " الطريقة العمودية ( الوزن الواحد والقافية الموحدة).
" البيت وحدة القصيدة. " الاعتماد على التراث.
" التحدث إلى الباخرة وسيلة اللحاق بالأحبة مثل الشاعر القديم الذي تحدث عن الناقة والفرس.
أسلوب شوقي" الحرص على اللفظ العربي. " الاهتمام بالموسيقا. " الإكثار من الحكم.
" تعدد الأغراض. " الاعتماد على الخيال الجزئي.
دور شوقي في تطوير مدرسة الإحياء" عدل عن المديح واتجه إلى الشعر التاريخي.
" عبر عن النواحي الاجتماعية.
" وجه بعض أشعاره اتجاها إسلاميا.
" جدد في بداية قصائده.
" تحدث عن المنجزات في عصره.
" ابتكر الشعر المسرحي وأصبح رائدا له.
مظاهر القديم في النص" وحدة الوزن
" وحدة القافية
" البيت وحدة القصيدة
" الخيال الجزئي
" الألفاظ التراثية
" الحكمة
مظاهر التجديد" عنوان النص " التحرر من المحسنات " الاتجاه إلى الوحدة